سلام الله عليك يا موسى
وصلواته التامات الوافرات
يا من كنت منة الله للمستضعفين
وكنت لهم خير نصير
وبك جعلهم الله أئمة وارثين
سلام الله عليك أيها القوي الشديد
يا من اصطنعك الله لنفسه
واصطفاك من قبل ولادتك
لتمكن في الأرض للمستضعفين
نجاك الله بالماء
وأهلك عدوك بالماء
وأنزل إليك كتابك من السماء
سلام عليك يا موسى
إذ كتب عليك ألا استقرار
منقل من دار إلى دار
من بيت أمك إلى بيت الجبار
ومنه بعد الوكزة لذت بالفرار
ثم لبرهة كان في مدين القرار
ثم بعد العشر كان بأهلك المسار
فكان الكلام والتكليف من القهار
أن أخرج بني إسرائيل من الحصار
وأن تخاطب فرعون بلين المقال
فتطلب العون بأخيك على كثرة الأذكار
فتعود مجددا إلى الديار
مؤيدا بآيات بينات من العزيز الغفار
فيأبى فرعون إلا إعراضا وتولي
فيأخذه الله بالماء إلى النار
فسلام من الله إليك
وصلواته على إثرك
والحمد لله رب العالمين