جاءني سؤال جميل على ask يقول:
حدثونا عن الجمال!!
فقلت:
الجمال تناسق وتناغم وانسيابية تجذب العين والأذن وتريح النفس وتطهرها
وأجمل ما في الكون الإنسان ..
ونفس المرأة -وليس جسدها- أجمل الخلق!
والمرأة لنفسها الجميلة ترى الجمال أكثر من الرجل ..
وهي مفتونة به,
ترى نفسها جمالا متحركا,
لذا تتجمل وتتجمل وتتنافس في الجمال,
وترى نفسها وجدت في الكون لتضفي عليه لمسات من الجمال
وهو ما تقوم به المرأة منذ بداية حياة البشرية
والكون جمالات متراكبة متتابعة متداخلة متوالية
وأجمل ما فى مجتمع الإنسان ما كان على “مثال الرب”,
(الأبوة والأمومة) أجمل صورة لعلاقة إنسانية
والعين الجميلة من نتائج جمال القلب,
فلا يكون للإنسان عينا جميلة ترى الجمال إلا بعد جمال قلبه!
والإنسان في سعيه يقلد ويهذب محاولا إيجاد جمال مقارب للجمال الذي بثه الرب القدير البديع في كونه
أو يهذب بعض المخلوق ليزيده جمالا أو ليوجد به جمالا مخصوصا
وأفعال الإنسان وأقواله منها الجميل ومنها القبيح
والحب جميل الجمال يسعى الإنسان ليريح به قلبه
وبفعل الإنسان الجميل يكتسب جمالا ويزداد
وبفعله القبيح يقبح حتى يُستكره بدون أن يتكلم أو يفعل!
وبعض الناس أعرض عن الجمال بحجة أنه فتان أو هو فتنة!
والحق أنه راحة وطهر!
فالجمال لا يخاطب الشهوات وإنما يرقي الأرواح,
فالجمال لا يدفعك لافتراسه واستهلاكه وإنما لرعايته والمحافظة عليه!
وما الجمال والتجميل إلا تهذيب وإصلاح!
وأُجمّل الختام بقول النبي الرحيم:
إن الله جميل يحب الجمال!