الأدب مع الله

سبحانك ربنا المتعال
تباركت ربنا الكبير
جلت عظمتك يا عزيز
متفرد أنت بوحدانيتك
متكبر أنت عن كل مثلبة
لك الكبرياء والجلال
متعال أنت عن كل مثال

سبحانك سبحانك سبحانك
تعالى شانك
وثقل بيانك
وجملت كتبك
وأنار وحيك
وأبدعت يدك
أنت أنت الرب
ونحن العباد العوزى إليك
مع كل نفس داخل
ومع كل نبضة قلب
يسجد لك “كلنا” ملبيا
مسبحا مناديا مكبرا:
أنت أنت الرب

فاللهم يا من له وبه العلم
يا عليم يا حكيم يا خبير
علمنا وفهمنا وفقهنا
وارزقنا الأدب معك
والنزول إلى منازلنا
وألا نرفع أنفسنا فوق “مواضعها”
واجعلنا من المتواضعين
الهينين اللينين

افتح علينا حسن الدعاء
وجميل النداء
وبديع المناجاة
وكريم الكلم
وقوي القول
وخطابا فصلا

ارزقنا في حضرتك أدبا
وأمام ذاتك خشوعا
ولعظيم جاهك خضوعا
ولربوبيتك عبودية
ولإلوهيتك تقديسا
ولذاتك محبة

إنك أنت الرب الأعلى
من بالقلم علم
وأنت الفتاح الكريم
أنت ربنا الأكرم
تعلمنا ما لا نعلم

فاجعلنا من المعلَمين
ممن حللت عقد ألسنتهم
وأجريت تكبيرك عليها
وشرفتها بذكرك
وبالثناء على ذاتك

والحمد لله الكبير
المكبر المسبح المقدس
المعظم المبجل الموقر

عن عمرو الشاعر

كاتب، محاضر لغة ألمانية مدير مركز أركادا للغات والثقافة بالمنصورة، إمام وخطيب يحاول أن يفهم النص بالواقع، وأن يصلح الواقع بالنص وبالعقل وبالقلب. نظم -وينظم- العديد من الأنشطة الثقافية وشارك في أخرى سواء أونلاين أو على أرض الواقع. مر بالعديد من التحولات الفكرية، قديما كان ينعت نفسه بالإسلامي، والآن يعتبر نفسه متفكرا غير ذي إيدولوجية.

شاهد أيضاً

الملل

مبدئيا أرجو ألا يدفعك الملل إلى أن لا تكمل قراءة المقال القصير!ولأنه عن الملل فلن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.