{ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}

سبحانك ربي
سبحانك سبحانك
بديع التقدير
عظيم التسيير
كل الخير منك وبك
والشر ليس إليك

فكل حسن جميل منك
أمرا أو تقديرا أو تسييرا
وكل سيئ فبما كسبت أيدينا
نضر أنفسنا بجهلنا

فاللهم لك الحمد على أقدارك
وعلى تيسيرك
وعلى أفضالك
ونستغفرك اللهم مما نضر به أنفسنا
ومما نؤذي به غيرنا
ومما نفسد به ولا نصلح
ومن كل عوج وحيد
ومن كل استكبار وغرور

إنك أنت الرب العفو الغفور
تغفر المظالم والجور
وتضاعف لنا ثواب أعمالنا
إنك المولى الجواد الشكور

لك الحمد أولا وآخرا
ودائما وأبدا
وفي جميع الأحوال
وسلام على المرسلين
المبشرين المنذرين
والحمد لله
الحق المبين

عن عمرو الشاعر

كاتب، محاضر لغة ألمانية مدير مركز أركادا للغات والثقافة بالمنصورة، إمام وخطيب يحاول أن يفهم النص بالواقع، وأن يصلح الواقع بالنص وبالعقل وبالقلب. نظم -وينظم- العديد من الأنشطة الثقافية وشارك في أخرى سواء أونلاين أو على أرض الواقع. مر بالعديد من التحولات الفكرية، قديما كان ينعت نفسه بالإسلامي، والآن يعتبر نفسه متفكرا غير ذي إيدولوجية.

شاهد أيضاً

نقد رفض التعقل

من الأقوال المستفزة والمنتشرة بين العدميين –وأشباههم وأنصافهم- مقولة:“لا يوجد معنى في الطبيعة … نحن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.