إسماعيل

الأسماء الدينية قبل الإسلام وبعده
الملاحظ أن الأسماء -ذات المحامل- الدينية بعد الإسلام إما كانت تسمية على اسم نبي/ النبي أو أحد الصحابة
أو أن يُسمى الطفل باسم من أسماء الله الحسنى مسبوقا ب: عبد
مثل:
عبد الله عبد الحكيم عبد العليم عبد السميع عبد اللطيف .. الخ

فإذا نحن نظرنا في أسماء أتباع الأنبياء السابقين لسيدنا محمد، وجدنا أن ظاهرة التسمية ب “عبد الله/ عبد + اسم من أسماء الله
تكاد تكون غير موجودة
(وذلك لأن ظاهرة: الأسماء الحسنى لم تكن من الحضور والظهور بمكان)
بينما كان المنتشر والمشتهر
هو أن يُسمى الطفل ب: “فعل” من أفعال الله ملحقا ببادئة + لاحقة دالة على الله.
مثل: إسماع +إيل .. إسماعيل
(بالعبرية: يشمع إيل)
وهي مثل: سمع الله (لمن حمده)
دعاء وتمني أن يكون الله سميعا لهذا الإنسان
ومثل: إيليا (إلياس)
ويعني: الله إلهي.

جبريل
(جبر إيل)
جبروت الله وقوته

ميكال .. ميكائيل
من ك الله

صموئيل ..(المعروف في العربية ب: السَمَوأل)
اسمه إيل .. اسمه الله

عمانوئيل .. إيمانويل
الله معنا .. الله (كائن) معنا

يوحنا .. يحيى
الله يتحنن

بابل .. باب إيل
باب الله

وغيره كثير من الأسماء
التي كان الله حاضرا كفاعل أو كمضاف إليه
بينما اختفت هذه الظاهرة بعد الإسلام
إلا ربما في ألقاب الملوك
وما عدا ذلك ساد:
التعبيد

عن عمرو الشاعر

كاتب، محاضر لغة ألمانية مدير مركز أركادا للغات والثقافة بالمنصورة، إمام وخطيب يحاول أن يفهم النص بالواقع، وأن يصلح الواقع بالنص وبالعقل وبالقلب. نظم -وينظم- العديد من الأنشطة الثقافية وشارك في أخرى سواء أونلاين أو على أرض الواقع. مر بالعديد من التحولات الفكرية، قديما كان ينعت نفسه بالإسلامي، والآن يعتبر نفسه متفكرا غير ذي إيدولوجية.

شاهد أيضاً

النظام الخفي

هل تؤمن أنه يوجد “نظام” تعمل أجسادنا تبعاً له؟!-هذا لا يحتاج إلى “إيمان”, كلنا نعلم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.