أنا فكرهم

هل ترى هذا “الإنسان”؟
-هل هذا إنسان؟!
نعم, إنه:
“أنانحن”
والذي لا يراه المفكرون رغم “ضخامته” ووضوحه!

-كيف هذا يا هر عمرو؟!
إنهم يستدلون دوما بالإنسان!

لا يا عزيزي إنهم يستدلون فقط ب “أنافكرهم”
وليس ب:
“الأنانحن”

هم يرون أفكارهم وخيالهم ويدعونك إليها!
بينما أنا أدعوك إلى “أناتك”
إلى
“ذاتك”

وأنصب ذاتك وذاتي ك ..
أكبر دليل

فهل ستقنع أم ..
ستظل ممسكا ب “أنافكرهم”؟!!

الدليل_الأكبر

الفلسفة_التسييقية

عن عمرو الشاعر

كاتب، محاضر لغة ألمانية مدير مركز أركادا للغات والثقافة بالمنصورة، إمام وخطيب يحاول أن يفهم النص بالواقع، وأن يصلح الواقع بالنص وبالعقل وبالقلب. نظم -وينظم- العديد من الأنشطة الثقافية وشارك في أخرى سواء أونلاين أو على أرض الواقع. مر بالعديد من التحولات الفكرية، قديما كان ينعت نفسه بالإسلامي، والآن يعتبر نفسه متفكرا غير ذي إيدولوجية.

شاهد أيضاً

أسماء العباد الحسنة

نظريا .. عرف المسلمون “أسماء الله الحسنى”واقتصرت هذه المعرفة في الأعم الغالب على “حفظها”ومؤخرا التغني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.