نظريا .. عرف المسلمون “أسماء الله الحسنى”
واقتصرت هذه المعرفة في الأعم الغالب على “حفظها”
ومؤخرا التغني بها!
وبعيداً عن هذه الأسماء (والتي هي: نعوت!!) تم التأسيس ل:
الأخلاق الإنسانية .. في الإسلام
(وهو ابتعاد في التأصيل والتأسيس عن المنطلق القرآني .. كما حدث في كثير من التأصيلات والتقعيدات لعديد من القضايا .. سواء على مستوى المفردة أو على مستوى الوجهة!)
وكبديل محتمل
كان من الممكن أن يُنطلق في هذا التأصيل من “القرآن”
فيتم استخدام مفردة: “اسم” بدلا من مفردة: “خُلق”
وكان من الممكن الحديث عن “الأسماء الإنسانية”
والتي ستُقتبس من “الأسماء الحسنى”
(نعم كان هناك محاولات من بعض علماء المسلمين للتأسيس على هذا انطلاقا من: تخلقوا بأخلاق الله! ولكن كانت محاولات ضعيفة محدودة، لم يُكتب لها الانتشار!)
ولأن الإنسان محكوم بالنقص وبالمحدودية فإن أقصى ما يمكن نعت هذه الأسماء به هو: الحسنة .. وليس: الحسنى (والتي هي صيغة مبالغة)
ومن ثم كان يمكن أن يُقتبس منها ما يتناسب مع الإنسان على مستوى “الفرد” .. وما يتناسب مع الإنسان على مستوى: الجماعة/ الدولة.
(ذلك الكائن الاعتباري الذي لا يزال بحاجة إلى تهذيب وتخليق على مستوى الحضارة الإنسانية في الامتداد التاريخي!)
ولكن هذا لم يحدث، لأسباب كثيرة، من أهمها في وجهة نظري، أنه لم يتم التأصيل للمنتوج الفكري الإسلامي من مقام العبودية
(من مقام العبد المتلقي من الله .. والذي هو بحاجة إلى التزكي)
وإنما تم التأصيل لها من مقام: “العلموية السلطوية
حيث العلماء هم “الموقعون عن الله” المكملون تنزيل الدين للعباد!!
ولهذا لم ير العلماء “الإنسان”، ليتحدثوا باسمه، وليبصروا ما يحتاج
وإنما رأوا “العلم” فأخذوا يبلغونه للناس!
ولو حاول الإنسان المسلم أن يعرف نفسه من خلال “أسماء” ربه، لعرف ما له .. وما لربه العظيم!
ولكن لما كان الدين لا يقدم “ل” الإنسان .. وإنما كان يقدم ك “تعالٍ” عن الإنسان
أعرض الإنسان ..
فلا عرف نفسه .. ولا عرف ربه!
حولالتأصيللعلمأخلاقإسلامي
أسماءالعبادالحسنة
الفلسفة التسييقية
Good https://lc.cx/xjXBQT