عمرو الشاعر

كاتب، محاضر لغة ألمانية مدير مركز أركادا للغات والثقافة بالمنصورة، إمام وخطيب يحاول أن يفهم النص بالواقع، وأن يصلح الواقع بالنص وبالعقل وبالقلب. نظم -وينظم- العديد من الأنشطة الثقافية وشارك في أخرى سواء أونلاين أو على أرض الواقع. مر بالعديد من التحولات الفكرية، قديما كان ينعت نفسه بالإسلامي، والآن يعتبر نفسه متفكرا غير ذي إيدولوجية.

يناير, 2020

  • 20 يناير

    حول السياقية

    عندما يسمع –أو يقرأ- المرء كلمة: “السياق”, فإنه ذهنه غالباً ما يربطه ب “نص” ما, سواء كان مكتوبا أم مسموعا, وإذا كان القارئ ذا خلفية “لغوية” فربما ينصرف ذهنه إلى “النظرية السياقية”, والتي جاء بها اللساني البريطاني جون روبرت فيرت (ت. 1960).وهذا الربط وإن كان سليماً, حيث السياقية النصية من …

  • 9 يناير

    هندسة الضمائر الشخصية في اللغة العربية

    تُعد الضمائر الشخصية من أوائل المفردات التي يقابلها متعلم اللغات الأجنبية, ولأننا تعلمنا الضمائر الشخصية في اللغة العربية في مرحلة جد مبكرة من تعليمنا الأساسي فإننا لم ننتبه إلى وجود “نظام” محكم دقيق لهذه الضمائر, وأنها ليست كنظيراتها في اللغات الأخرى مجرد “مفردات” يُعبر بها عن الذات أو عن الآخر, …

  • 5 يناير

    التكرار!

    التكرار!!يرتبط “التكرار” في أذهاننا بمعان سلبية, مثل: البلادة والرتابة والملل وعدم القدرة على الإتيان بالجديد, بينما هو في الواقع “سنة” كونية هامة, لها يد طولى في نشأة الكائنات والمجتمعات وفي استمرار الحياة, ولها أدوار أخرى, وسنحاول في هذا المقال أن نبصر “التكرار” من مناظير أخرى, فنقول:على النقيض من أولئك الذين …

ديسمبر, 2019

  • 29 ديسمبر

    لماذا لا يرى العلم الفطرة؟!

    لماذا لا يرى العلم الفطرة؟!حول “المعاني الكلية” في إحدى النقاشات ذكرت عرضا مصطلح “الفطرة”, فأنكر أحد طلابي من الأطباء وجود “الفطرة”, وتساءل: ما هي الفطرة, وقال أنها مما لا يمكن إثباته علمياً, وقال أنه لا يوجد “كتالوج” يتعامل به البشر عبر العصور, وإنما تغيرت –وتتغير- أفعال وأحكام البشر في المجتمعات …

  • 26 ديسمبر

    هاروت وماروت .. عندما ينفي الله ويثبت المفسر!!

    ليست المشكلة في تسلل أسطورة يهودية كتفسير لآية في القرآن, فكثيراً ما حدث هذا, ولكن المشكلة هي أنه عندما تأتي آية لتشير إلى اختلاق وافتراء اليهود,فلا ينتبه المفسرون إلى هذا وتُعتمد أو تُذكر هذه الافتراءات كتفسير محتمل للآية!! التي جاءت لإبطال هذه الافتراءات!!كتبت كثيراً عن أهمية السياق في فهم النص …

  • 25 ديسمبر

    الممكن … الربا

    يظن أكثرنا أنه يصدر أحكاماً ويتخذ مواقفاً تبعاً لقوة حجة “المسألة” التي عرضت له –أو تعرض لها-, وأنه يؤيد أو يتبع تلك الأكثر منطقيةبينما “الواقع” أن الحجة العقلية ليست بذلك الحسم والأسبقية دوماً عند إصدارنا حكما ما, وإنما يكون لأمور عدة أخرى –لا شعوريا- اليد الطولى والمرتبة الأولى في هذا, …

  • 25 ديسمبر

    عبد الأرض … أم .. الله؟

    لا جدال أن “الحرية” غاية أصيلة لدى كل إنسان في كل زمان ومكان, ويمكننا الزعم كذلك أن زمننا هذا هو “زمن الحريات”, حيث تم إعلاء الحرية كقيمة كُبرى على الكل السعي لتحقيقها, أفراداً كانوا أو أمماً, حتى ولو اقتضى الأمر الموت في سبيل هذا, وأصبحت “العبودية” و “العبيد” و “أخلاق …

  • 16 ديسمبر

    في البدء كان “العقلب”!

    ثنائية العقل والقلببرز في تاريخ البشر مجموعة من الثنائيات, قائمة على وجود علاقة ما بين طرفي هذه الثنائية مثل: الليل والنهار, القراءة والكتابة, القلب والعقل .. الخ وعن هذه الثنائية الأخيرة سيكون مقالنا, وفي مبتدأ الحديث أود التنبيه إلى أن العقل ليس المخ, وإلى أن القلب ليس عضلة ضخ الدم لأجزاء …

  • 8 ديسمبر

    النبات المقدس

    النبات “المقدس”لا خلاف أن الإنسان هو خلق الله المكرم, وأنه سيد الكائنات على الأرض, فهو الخليفة المختار, الذي سُخر له ما في السماوات وما في الأرض جميعا! وعبر الزمان ارتفعت درجة “تقدير” الإنسان لنفسه, فأصبح الإنسان هو مقياس الصواب والخطأ عند كثيرين,وأصبح التوجه العام هو المحافظة على الإنسان وعدم المساس …

  • 3 ديسمبر

    الجسد

    “الجسد”رغما عن أن أحداً منا لم يختر لونه ولا جسده, إلا أن “الجسد” كان ولا يزال –وسيظل- محور الاهتمام والانشغال الأكبر للإنسان, وبالرغم من هذه الأهمية, فإن الجسد ك “وحدة كلية” لم يحظ باهتمام كبير في منظومتنا الفكرية العربية, -وإن التُفت إلى أجزاءه!-بينما كان الاعتناء في منظومة الفكر الشرقي –الأدنى …