هل استطاع العقل الغربي “العلمي” تجاوز “العقل اليوناني”؟!
حتى الآن لم يستطع العقل الغربي العلمي تجاوز إطار العقل “الخراسفي” اليوناني,
ولم يزد عن كونه “امتدادا” صريحا مباشرا لذلك العقل.
حيث انطلق في “تخليق” النظريات العلمية “الحداثية” الكبرى من المناظير اليونانية “الخراسفية” للعالم:
ف “التطور” والكائنات المختلطة ليس غريبة عن الأساطير اليونانية
(وإن كان دارون لم يشر إلى هذا صراحة)
والمرجعية اليونانية لنظريات فرويد النفسية واضحة صريحة
وتصور مركزية الشمس ودوران الأرض حولها مما قال به بعض قدامى اليونانيين.
و “فقاعة” الحرية الكبرى مأخوذة من “اليوناني الحر” الذي ليس هو ليس عبدا!
ومن ثم فإن حديثا عن “أصالة” الفكر الغربي العلمي المعاصر ما هو إلا أوهام .. حالم.
الفلسفة_التسييقية
تطبيق تسييقي لمسار علمي كبروي