العقل في الاسلام

مارس, 2016

  • 1 مارس

    سمارت “كون”

    منذ قديم الزمان تم تقسيم الكائنات إلى: جمادات وكائنات حية, فما ينمو ويتكاثر ويتحرك ويستجيب ويتكيف ويقوم ب “الأيض”, تم تصنيفه ككائن حي, وما لا يقوم بهذه العمليات, فهو ليس حياً وإنما هو “جماد”! (وكما يظهر من الاسم فإن الجماد مرتبط بالجمود والسكون). ومن بين الكائنات الحية تم تصنيف الإنسان …

يناير, 2016

  • 28 يناير

    ماذا أقرأ في الدين؟ وكيف أقرأ؟ ولمن أقرأ؟!

    كثيراً ما أُسأل: إذا أردت أن أقرأ في الدين فماذا أقرأ؟!وهو سؤالٌ عسير رغماً عن بساطته وقصره! ولأن السؤال يكون شفهي فإن الإجابة غالباً ما تكون قطوفا خاطفة قليلة, تعطي أسماء كُتب بعينها واقتراحات بأسماء كُتّاب بعينهم, إلى أن أتاني سؤال –مكتوب- من أخ عزيز, يقول فيه:أخي.. اريد رأيك.. ما …

  • 25 يناير

    النبوءة .. بين القرآن والرواية!

    ارتبط “النبي” عند اليهود والنصارى بالتبليغ عن الله وكذلك بالتنبؤ بأحداث غيبية دنيوية! بينما اختلف عند المسلمين, فلم يتم الربط بين “النبي” والنبوءة! وإنما النبي هو من يبلغ وحياً من الله, فإن تنبأ فبها ونعمت وإن لم يتنبأ فلا إشكال! وبما أن النبي يبلغ وحياً عن الإله عالم الغيب, كانت …

يونيو, 2014

  • 13 يونيو

    ملاحظات على نظرية الانفجار العظيم

    متأخرون عن الكون خُلقنانشأنا كلنا فوجدنا حولنا عالما متكاملاً يحيط بنا .. كونا يشملنا ويحتوينا!ولأننا رأينا حولنا كيف تنشأ المخلوقات من نباتات وحيوانات .. وبشر, وُلدوا حولنا .. فشاهدنا بأعيننا بدايات هذه المخلوقات .. وكيف نمت وكبرت ووصلت إلى ما سارت إليه.كان من المنطقي أن نتساءل: وكيف كانت بداية هذا …

مايو, 2014

  • 7 مايو

    وسِّعوا Weltanschauung كم!!

    نتحدث اليوم بفضل الله وفتحه عن كلمة ذات أهمية في العمليات الذهنية القلبية للإنسان, وهذه الكلمة هي:Weltanschauung(فِلْت أن شاوونج)وهي كلمة ألمانية تعني حرفيا: المنظور للعالمأي كيف ينظر اﻹنسان إلى العالم وإلى موقعه ودوره فيه.ولهذا تترجم أحيانا إلى العربية بكلمة: “عقيدة”وذلك لتشابه أثر ونتيجة كلٍ منهما, فتبعاً للعقيدة –في المنظور الإيماني …

أبريل, 2012

  • 24 أبريل

    لماذا الزنا محرم؟!

     ما الحكمة من تحريم الزنا؟نقول: حتى لا يظهر الشذوذ! ونقدم له هذا المقال (والمأخوذ من كتابنا: السوبرمان) والذي يبين كيف قلنا بهذا القول:ما المشكلة في إقامة علاقة جنسية خارج الزواج؟فأنا أحب هذه المرأة, ثم إن هذه علاقة بيولوجية بحتة لا دخل للدين فيها! وما الذي سيحدث إذا عاقرت الخمر أو …

أغسطس, 2011

  • 26 أغسطس

    مس الجن الإنسان!

    بعد أن أبطلنا إمكانية نكاح الجن للإنسان نعرض لأهم مسألة تُطرح حولها التساؤلات دوماً, وهي مس الجن الإنسان أو دخول الجن في الإنسان!نتوقف معها لننظر هل المس الذي ذكره القرآن له نفس الدلالة الموجودة في رؤوسنا, وهل يمكن دخول الجن بدن الإنسان والسيطرة عليه, وإذا كان, فهل يمكن أن يكون …

فبراير, 2011

  • 14 فبراير

    أحلام متأخرة!

    حديثنا اليوم بإذن الله وعونه عن محرك كبير من أهم المحركات الإنسانية, والتي تدفعه للسعي والجد والكد والكدح وهي “الأحلام”, ولا نقصد بذلك ما يراه الإنسان في نومه, وإنما أحلام اليقظة, تلك الخيالات التي يتخيل فيها الإنسان حاله في المستقبل وماذا سيصبح وإلا ما سيؤول.وتبدأ الأحلام مع الإنسان مع بدأ …

أكتوبر, 2010

  • 13 أكتوبر

    المثالي … والواقعي!

    بعد أن عرضنا لقضية “القناعات” وكيفية تكونها, نعرض اليوم بإذن الله وعونه لثنائية “المثالي” والواقعي!ونحن إذ نتحدث عن المثالي فإننا لا نقصد المثالي المقابل للماديكما تصوره أفلاطون, فقال بوجود عالمين:“ العالم الأول: عالم الحس المشاهد،دائم التغير،عسيرالإدراك، ليس جديرًابـأنيسـمَّى موجودًا،ولايسمَّى إدراكه علمًا،بل هوشبيه بالعلم؛لأنه ظل وخيال للموجودالحقيقي .العالم الثاني: عالم المجردات،فيه أصول العالم الحسي وهومثاله الذي صـيغت عليـه موجوداته كلها؛ ففي عالمالمثل يوجدلكل شيءمثاله وفي الحقيقةالموجودالكامل لأنه مثال للنوع لاللجزءالمتغيرالناقص؛ ففي عالم المثل إنسانيةالإنسان وحيوانيةالحيوان، وخيريةالخير،وشكليةالشكل …وهكذا.” ا.هـوإنما نقصد بالمثالي التصور الأمثل الذي يقدمه البشر أو …

  • 11 أكتوبر

    القناعات !!

    نعرض اليوم بإذن الله وعونه لمسألة, هي من الأهمية بمكان في توجيه مسيرة الإنسان في حياته, وهي: القناعات …. وطريقة تكوينها!!تلك القضية التي يجب على كل إنسان –وجوبا وليس استحباباً!- أن يتوقف معها ليتفكر في تلك القناعات, هل هي صحيحة …. ومجدية؟!! أول ما نبدأ به هو الإشارة إلى أننا لا …