وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ

الحمد لله كاتب الأقدار
مقلب الليل والنهار
مبدل العبد من حال إلى حال
بين عباده يداول الأيام

هو الأول والآخر
والظاهر والباطن
له الظهور الجلي
والجلاء البهي
والعلو القوي
سبحانه سبحانه
كم من مستكره من خلقه هو خير
وكم من محبوب من خلقه ضر
سبحانه هو العالم بالبواطن

له الحمد على فعاله
وله الحمد على قضائه
وله الحمد على أقداره
فله الحمد على كل حال
وعلى كل شأن ومآل

فالحمد لله الذي أخرجنا من القوة إلى الضعف
ومن الثورة إلى السكون
ومن الفورة إلى الهدوء
ومن الاندفاع إلى الركون
له الحمد على ما أصابنا
وإليه المصير
لك الحمد ربنا العظيم
لك الحمد ربنا الرحيم
لك الحمد ربنا القدير

نحمدك الله على الضعف
ونعوذ بك اللهم من العجز
ونسألك دوام القدرة
واستمرار الاستطاعة
وجريان الفكر
ورشاد العقل
وسلامة الحلم
وصحة البصر
ووفرة اللب
ودوام النعمة

إنك مولانا ونعم النصير
والحمد لله
كاتب الأقدار