بعض سمات عمرو الشاعر…!!!..

كلمات اعتز بيها كتبت علي يد صديقي العزيز مهيب الارنؤوطي

إلي من تعلمت الكثير علي يديه.. إلي من وجدته مفكراً ألمعياً ذو تواضع نادر وخلق دمث ورجاحة عقل لم يشهد الكثير مثلها….

إلي أخي الشيخ الجليل عمرو الشاعر

أهدي تلك القصيدة المتواضعة مع العلم بأنني غير متمرس في كتابة الشعر، بل قد يعجب القارئ حينما أقول أن هذه هي أول قصيدة أكتبها في حياتي….!!!.

فليعذرني القارئ وليعذرني من أهدي إليه تلك القصيدة علي بعض الأخطاء النحوية (إن وجدت)، فهذا أقل شئ أهديه إلي هذا الأستاذ الفاضل العظيم:

أخا الإسلام عمرو قد جئتــنا…..مجدداً وفقيها ليس كسائر الـعلــماء
بل أبدعت فكان لك سبق نادر….لم نره لدي الكثيـــر مـــن البلغـــاء
فقد جئتنا شاعراً ومستشعراً….. بجهل الأمة فكــنت مـــــن النــبلاء
فطفقت تكتب وتعمل بِـــــجِد ….لإنقاذها من وطأة الحمقي والسفهـاء
تدعو إلي ربك علي بصـــيرة..بعلم وخلـــق وصبر ودأب ووفـــاء
وتواضع يحظي به قليل القليل..إنه لعمري مثل تواضع العلمـــــاء
فالحق ينضح من قلمك كلمات.. واجتهادك لا يفــيد إلا الـــــــعقلاء
ترفض أن تنادي بألقاب كبيرة…وأنت تستحقها كـــباقي العـظمـــاء
تأبي علي نفسك إلا أن تكون….متواضعاً وتلك ميزة تستحق الثناء
عاكف علي فهم كتاب ربك …..ولا ترتضي له دون السمو والعلاء
فيا عمرو قد غدوت سبباً بحقً… يهدي بك الله الوري للعلو والعلياء
تجاهر بالحق فلا تجامل أحداً…..وترفع كتاب ربك فوق كل ســماء
مترفعاً عن الصغائر والقلاقل….مخلصاً متفانياً غير منتظر إطراء
بارك الله فيك وبك يا شاعراً……اسماً علي مسمي يحترمه الأتقياء

 

عن عمرو الشاعر

كاتب، محاضر لغة ألمانية مدير مركز أركادا للغات والثقافة بالمنصورة، إمام وخطيب يحاول أن يفهم النص بالواقع، وأن يصلح الواقع بالنص وبالعقل وبالقلب. نظم -وينظم- العديد من الأنشطة الثقافية وشارك في أخرى سواء أونلاين أو على أرض الواقع. مر بالعديد من التحولات الفكرية، قديما كان ينعت نفسه بالإسلامي، والآن يعتبر نفسه متفكرا غير ذي إيدولوجية.

شاهد أيضاً

تقديم المبصر

“-من فضلك ارتد هذه “العوينات/ النضارة” لترى جيدا!يا أستاذ .. اسمعني .. أجبني! لماذا؟ من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.