نواصل اليوم بفضل الله ونعمته تناولنا لسور القرآن لنبين وحدتها الموضوعية والأجواء التي نزلت فيها السورة, ونعرض بإذن الله للسورة الثالثة عشر: سورة الرعدوهي سورة لم أملك أمام ما رأيته من بناءها إلا أن أقول: ما هذا؟ من غير الممكن أن يكون هذا البناء من فكر بشر! إن هذه السورة …