لقد خلق الرب الحكيم العليم الإنسان من الطين مختارا ولم ينشأه مقهورا مجبورا, ولكونه من الطين ولكونه مخيّرا فإن الإنسان تتعاوره حالات بين سمو وعلو وتزكية تثمر قربا من الحبيب الأول الأوحد “الله الأعظم” وبين إخلاد إلى الأرض واتباع شهوات ينتج تدسية للنفس وتدنيسا,يشعر معهما وبعدهما البشري ذو الفطرة السليمة …