لم يكن اعتماد المسلمين أسلوب “القتال الدعوي”, أي عرض الدين على الأقوام المخالفة عن طريق الجيوش, استناداً فقط إلى إرسال الرسول للسرايا مصاحباً للدعاة بعد فتح مكة –كحماية لهم-, وإنما إلى نص صريح في المسألة وارد عن الرسول هو ما رواه أبو داود –وغيره-: “عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ …