إن الكائنات والجمادات والأحداث والعلاقات محيطة بالإنسان إحاطة تامة, فأينما يولي وجهه يجدها قبالته, ولكي ينقل الإنسان هذه الأشياء من “عالم الواقع” إلى “عالم الفكر” –ثم الاستخدام-, كان لزاما عليه أن يميزهاوكان هذا التمييز بإعطاء وصف محدِّد للشيء فاصل له عن غيره, لهذا لا نجد اسما يمثل وصفا عاما غير …