المنظور العام للسورة:تدور السورة في فلك نقطة واحدة وهي بينة اليوم الآخر؛ وهي رؤية الناس لأعمالهم التي ارتكبوها في الحيوة الدنيا,فإذا كانت البينة في الدنيا كتبا يؤتيها الله عزوجل رسله, يبلغونها للناس, فتقيم عليهم الحجة, ففي ذلك اليوم تكون البينة بكتب أخرى, وهي كتب أعمال الناس, كتب هي شاهد صدق لا …