لا جدال أن “الحرية” غاية أصيلة لدى كل إنسان في كل زمان ومكان, ويمكننا الزعم كذلك أن زمننا هذا هو “زمن الحريات”, حيث تم إعلاء الحرية كقيمة كُبرى على الكل السعي لتحقيقها, أفراداً كانوا أو أمماً, حتى ولو اقتضى الأمر الموت في سبيل هذا, وأصبحت “العبودية” و “العبيد” و “أخلاق …