يعترض الملاحدة على مسألة الإهلاك الدنيوي بقولهم:كيف يهلك الله الرحيم الأمم, ألا تتدخل رحمته فترفع هذا العذاب والإهلاك عن هؤلاء البشر الضعاف؟وإذا كان بعض هؤلاء قد فعل ما يستحق به الهلاك فعلا, فما ذنب الأبرياء الآخرين, وما ذنب الأطفال والشيوخ, الذين لم يرتكبوا جرما حتى يهلكوا مع الظالمين؟! ولقد حاول …