نواصل تناولنا لسور القرآن لنبين وحدتها الموضوعية والأجواء التي نزلت فيها السورة, ونعرض اليوم بفضل الله وفتحه لسورة إبراهيم, فنقول: سورة إبراهيم سورة مكية بلا خلاف, وقيل أن الآيتين 28 و29 نزلتا بالمدينة, وهو قول لا حاجة إلى مناقشته, فليس ثمة مبرر قوي للقول به, ومن ثم فإن السورة كلها …