المنظور العام للسورة :إن الناظر في سورة الذاريات يجد أنها كلها تدور في فلك الآيتين ” إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع “ أي أن السورة هي من أولها إلى آخرها تأكيد لصدق وعد الله ونصرته للدين ووقوعه !فقبلهما صورة لعملية طبيعية متصلة ممثلة في أربعة أقسام عليهما ” وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا …