نواصل اليوم بفضل الله وعونه تناولنا لسورة الذاريات لنبين وحدتها الموضوعية والأجواء التي نزلت فيها. ونحن كنا قد عرضنا سابقا للسورة على هذا الرابط: من هنا وبيّنا النظام البديع الذي بُنيت عليه, وتشابهها مع المرسلات والنازعات, (وندعو القارئ الكريم أن يقرأ المكتوب في ذلك الرابط أولا) لذا فسيقتصر حديثنا هذه …