تناول اليوم بإذن الله وعونه أمرا من الأوامر الربانية التي ضيعت وأهملت, لأنه طُبق عليها التأصيل الفقهي العجيب: الأمر للوجوب ما لم يصرفه صارف! حيث نسوا أن يضيفوا: في النص القرآني!وبسبب هذا التأصيل تعددت الصوارف وكثرت, ففهم فلان صارف, قول علان صارف, وعدم وجود الدليل في السنة أو فعل الصحابة …