لم تكن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني مجرد نداءات أطلقها بعض الباحثين أو الأكاديميين, وإنما صُحبت – بل وسُبقت – بمساعٍ من أفراد وجماعات لمعالجة خلل الخطاب الديني السائد في الساحة الإسلامية, كلٌ حسبما يرى الداء والدواء. ويمكن أن نقول أن هذه المساعي إجمالاً انحصرت في: “حركات إحيائية” و “محاولات …