أمر القرآن أمراً مطلقا عبر كل العصور بالقراءة, ولم يكتف بهذا عند الحديث عن نفسه وإنما أمر كذلك بالتدبر, معلنا خلوه وعلوه عن الخلاف –والتناقض تبعاً- فقال: “أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء :[82”,فلا بد أن يحتوي هذا الكتاب على تصورات شاملة …