اختلفت كتب التفاسير وعلوم القرآن في مكيتها ومدنيتها, ثم استقر رأي الجمهور على مكيتها وأن فيها آيات مدنية واختلف في تعيين وعدد هذه الآيات. أما نحن فنقول أنها نزلت بعد سورة يوسف, والتي وُعد الرسول والمسلمون فيها بالنصر والتمكين, وأُمر الرسول بأن يعلن أنه مستمر على سبيله يدعو إلى الله …