رغما عن أن وحي رب البرية أكثر من ذكر أسماء الله الحسنى, وختم بها كثيراً من آياته, سواء كانت ثنائيات –وهو الأكثر-, مثل: السميع البصير, اللطيف الخبير, العلي العظيم, أو مفردات: وكان الله على كل شيء قديرا. إلا أن الملاحظ أن “الله وأسماءه الحسنى” لم يأخذوا مكانتهم المفترضة في “بناء الدين” المقدم …